ضعف المرأة في الحُب تشعُر المرأة بالضّعف أثناء الحُب أو الدّخول في علاقة جديّة مع رجل٬ ولضعف المرأة عند وُقوعها في الحُب ملامِح ودلالات واضحة٬ ولكن في حال شعرت المرأة بضعفها أثناء العلاقة عليها أن تعي ذلك وتُحاول إصلاح الأمر٬ وتكتسب قوتها من جديد٬ أمّا الرّجُل فعليهِ أن يكون مُتفهِّماً لضعف المرأة ويُساندها حتّى تتخطّى ما تمرُّ بهِ المرأة من صعوبات تُثقلُ كاهلها٬ وتجعلها تشعُر بالضّعف والحاجة.
نِقاط ضعف المرأة في الحُب - ارتباط ثقتها بنفسها بمظهرها الخارجي وقبولها الاجتماعي : إنّ تراجُع ثقة المرأة بنفسها٬ وشعورها بأن جمالها الخارجي هو السبب الحقيقي لحبّ الآخرين لها يعدُّ أمراً مُرتبطاً بضعف المرأة٬ فكّلما حاولت المرأة لفت الأنظار وكسب قلب من تُحب بمظهرها الخارجي مع المُبالغة بذلك كان ذلك دليلاً أكبر على تراجُع ثقتها بنفسها٬ فعند إطراء الرّجل عليها تبدأ بالشعور بالدّهشة٬ وما تقولهُ لنفسها: يا إلهي! هو يظنُّني جميلة! فهذا يعني أنّها لا تعتبرُ نفسها جميلة أو أنّها لا تستحقّ الإطراء.
- تُصبح المرأة عاطفيّة: إن عاطفيّة المرأة أمرٌ طبيعيّ فُطرت عليه٬ ولكن عندما تُبالغ بشعورها في الحزن أو في الحُب أو في أي مشاعر عاطفيّة أُخرى فالسبب هو إحساسها بالضعف تجاه من تُحب٬ وإن كانت المرأة تحزن أو تتأثر سريعاً٬ وتبكي لأتفهِ الأسباب على غير العادة٬ فاعلم أنها تمُر بفترة حُزن وضعف٬ وعليها أن تكون قويّة لتتخطّاها.
- المُسامحة : تُسامح المرأة الرّجُل على كُل شيء تقريباً٬ إلا خيانته لها٬ فتُسامِح المرأة من تُحب مِراراً وتكراراً على أفعال أو تصرّفات أو أقوال صرّح بها٬ حالما يظهر لها وجههُ الحزين ويعتذر عن ما فات٬ ولكن المرأة القويّة تعرف كيف تتعامل بذكاء مع أي خطأ يرتكبُهُ الرّجُل بحقِّها٬ وتحرِص على أن لا يتكرّر مرّةً أُخرى٬ فالرّجُل ليست لديهِ حدود أو قوانين حين يتعامل مع المرأة٬ فالمرأة الضعيفة تسمح لهُ أن ينجو بفعلهُ كلّ مرّة٬ أمّا المرأة القويّة فتعلم كيف تبيّن لهُ حدوده عندما يُقبل على فعلهِ أو قولهِ فيشعُر الرّجل بالاحترام تجاه المرأة القويّة ويقدرها لأنها استحقّت احترامهُ.
- التّوقُّعات والآمال الكبيرة : تتوقع المرأة الضعيفة أنّ الحُب سيُحقق لها كُل ما تسمو إليه٬ ولا تدري أنهُ لا أحد لديه القدرة أفضل منها على تحقيق ما تريد٬ فالمرأة القوية تعلم ما تُريد وتسعى خلفه دون توقّف٬ أمّا المرأة الضعيفة في الحُب فعلى الأغلب ليس لديها هدف منفصِل عن من تُحب٬ وإن كان لديها هدف فهي تنتظر من الرّجُل تحقيقهُ لها٬ أو على الأقل تنتظر منهُ السّماح لها بالسّعي خلفه.
- التّخلي السّريع عن العلاقة: تتخلّى المرأة الضّعيفة عن العلاقة بمُجرد إحساسها بعدم قُدرتها على مُعالجة مشاكل العلاقة٬ أو عدم قُدرتها على فهم حاجات الطّرف الآخر٬ ولكن هذهِ العلامة من العلامات الّتي تدُل على ضعف المرأة٬ فالمرأة الذّكية تعرف كيف تكسِب قلب الرّجُل٬ ويمكن القيام ببعض الأمور للحصول على مزيد من التثقيف في مجال العلاقات من خلال الحصول على استشارة زوجيّة من مُتخصّصين أو من خلال قراءة مزيد من الكُتب عن العلاقات أو حتّى من خلال مُشاهدة أفلام وثائقية عن العلاقات٬ ولكن إذا كان الرّجُل هو من تخلّى عن العلاقة فالمرأة الضعيفة تُحاولُ جاهدةً إصلاح العلاقة٬ أمّا المرأة القويّة فلا تُكلّف نفسها بالنّظر إلى الماضي٬ وتستمرّ بتحقيق طموحاتها وتوفّر لنفسها أسباب السّعادة.